Home Droits de l’Homme مذكرات الطاهر زبيري : قضية إعدام العقيد شعباني

مذكرات الطاهر زبيري : قضية إعدام العقيد شعباني

by Redaction LQA
2011.09.22 

بقلم الطاهر زبيري

الشروق أون لان

في الحلقة الأولى من سلسلة مذكرات العقيد الطاهر زبيري، قائد أركان الجيش الجزائري، (1963 / 1967)، تناول المؤلف حرب الرمال ضد المغرب، التي اندلعت في 1963 بعد عام واحد فقط من الاستقلال، أما اليوم، فسيتناول المؤلف قضية حساسة، لطالما ألح قراء الشروق بفتح ملفاتها، ويتعلق الأمر بقضية إعدام العقيد محمد شعباني، أصغر عقيد في الجيش الوطني الشعبي، في 3 سبتمبر 1964، وسيجد القارئ تفاصيل أكثر في كتاب العقيد زبيري « نصف قرن من الكفاح: مذكرات قائد أركان جزائري ».

  • شعباني يدعو لتصفية الضباط الفارين من الجيش الفرنسي
  • انعقد مؤتمر جبهة التحرير الوطني في 1964 في غياب محمد خيضر، الأمين العام للحزب الذي خرج مغاضبا إلى الخارج، واستغل شعباني هذا المؤتمر لتوجيه نقد لاذع ومبطن لبومدين، عندما هاجم تغلغل الضباط الفارين من الجيش الفرنسي داخل هياكل الجيش، وطالب بتنحية هؤلاء من المناصب الحساسة في المؤسسة العسكرية، على أن يقتصر دورهم على الجوانب التقنية فقط.
  • ووجد هذا الطرح قبولا واسعا لدى معظم المؤتمرين، لكن بومدين كان أكثر إقناعا من شعباني، واستطاع ترجيح الكفة لصالحه، وأوضح في كلمته أن « تصفية الضباط الفارين من الجيش الفرنسي، والذين التحقوا بالثورة يعني أننا سنضطر إلى الاعتماد على الخبرات العسكرية الأجنبية في تأهيل الجيش، وهذا ما يجعل أسرارنا العسكرية مكشوفة للأجانب، لذلك، فالأولى بنا أن نستعين بهؤلاء الضباط، الذين لا ينكر أحد بأنهم جزائريون جادون في تأطير الجيش وتأهيله، خاصة وأنهم يخضعون للقانون الجزائري ».
  • جاءت هذه المواجهة الساخنة بين شعباني وبومدين، لتزيد الشرخ بين الرجلين، وتبرز للجميع حجم التباين بين نظرة كل طرف في بناء الدولة والجيش، ومع أن بومدين تمكن من كسب هذه الجولة لصالحه، إلا أن شعباني ومعه قطاع واسع من المجاهدين والمناضلين، ظلوا قلقين لما اعتبروه تغلغلا لأعوان الاستعمار من الحركى والمصاليين و »الزرق » وغيرهم في دواليب الدولة، ما جعلهم يرفعون شعار « التصفية ».
  • ورغم المناصب العليا التي أصبح يتبوأها شعباني عسكريا وسياسيا، إلا أنه لم يكن يلتحق بالعاصمة إلا لفترات قصيرة، ثم يعود إلى مركزه في الجنوب، ومرت شهور وشعباني على هذا الحال مما أثار حفيظة بومدين، ودفعه ليؤكد على بن بلة ضرورة التحاق شعباني بمكتبه في وزارة الدفاع وقال له « شعباني مهمته في العاصمة، ويجب أن يترك قيادة الناحية حتى نعين شخصا مكانه ».
  • احتار بن بله في كيفية التعامل مع شعباني، بسبب إصراره على عصيان الأوامر، فقرر إرسالي في وفد ضم كلا من الرائد علي منجلي وآيت الحسين إلى شعباني، الذي كان متمركزا في بسكرة، لإقناعه بالتخلي عن قيادة الناحية العسكرية الرابعة، لكنه رفض بشدة التنازل عن قيادة الناحية، بل وانتقد بومدين والضباط الفارين من الجيش الفرنسي، كما انتقد تعيين بن بله لشخص من غرداية، يدعى خبزي وزيرا في الحكومة دون مشاورته، بالرغم من أن هذا الأخير ينحدر من الولاية السادسة، التي يعتبر أنه مازال مسؤولا عنها ورفض فكرة حلها.
  • القطرة التي أفاضت الكأس
  • بعد نحو 15 يوما من هذا اللقاء، كرر بومدين على بن بله نفس الأمر، وشدد على ضرورة استقرار شعباني في العاصمة، لأداء مهامه كنائب لقائد الأركان، وعضو في المكتب السياسي للحزب، حتى يتم تعيين قائد آخر للناحية العسكرية الرابعة.
  • لم يكن بإمكان بن بله ترك شعباني يتمادى في عصيانه للأوامر، ومع ذلك حاول الحفاظ على شعرة معاوية في التعامل معه، فاتصل به هاتفيا متوددا إليه:
  • ـ تعالى بقربي لنتعاون.
  • فرد عليه شعباني بقسوة:
  • ـ أنت طمأنتني كثيرا في بعض الأمور، لكنك بقيت تتصرف تصرف السياسيين « المتعفنين ».
  • وصفُ شعباني له بـ »السياسي المتعفن » جعل بن بله يستشيط غيظا، واعتبر ذلك إهانة لشخصه، فأعطى الأوامر لبومدين فورا للإعداد عملية عسكرية لإلقاء القبض على شعباني وجميع الجنود الذين معه، وهو الأمر الذي كان ينتظره بومدين بفارغ الصبر، ولم يتأخر في تنفيذه، وكان ذلك في 7 جويلية 1964 .
  • بلهوشات يلقي القبض على شعباني
  • كنت حينها في قيادة الأركان، ولم تكن لدي الصلاحيات الكافية لوقف هذه العملية العسكرية أو حتى تأخيرها، فالجيش كان في يد بومدين، لذلك انتقلت في طائرة هيلكوبتر مع شخصين آخرين إلى باتنة، بحجة مراقبة الناحية العسكرية الخامسة (الشرق الجزائري) التي كنت مسؤولا عنها، ولكني في حقيقة الأمر توجهت من باتنة إلى آريس، ومنها إلى بسكرة، علـِّي أستطيع أن أصل إلى شعباني لإقناعه بالعدول عن عصيانه، قبل أن يصل إليه الجيش الذي كان معظم ضباطه من الفارين من الجيش الفرنسي، والذين يحملون حقدا شديدا عليه، وخشيت أن يقتلوه أو ينكلوا به إن وقع أسيرا بين أيديهم، لكني عندما وصلت إلى بسكرة، كان كل شيء قد انتهى وقضي الأمر، لكن لحسن الحظ.. شعباني لم يقتل.
  • حيث قاد الرائد عبد الله بلهوشات قوات عسكرية زحف بها باتجاه معقل العقيد شعباني ورجاله لمحاصرتهم في بسكرة، إلا أنه لم تقع مواجهات دامية بين الطرفين، إذ تخلى معظم رجال شعباني عن ولائهم له، وانظموا بكامل عتادهم إلى الجيش الوطني الشعبي، غير أن فرقة من الجنود بقيت إلى جانب شعباني للدفاع عنه، ولما تأكد شعباني بأنه غير قادر على مواجهة القوات الزاحفة من الشمال، فر من مدينة بسكرة وتحصن بأحد الجبال القريبة، لكن قوات الجيش لاحقته وجنوده إلى سفح الجبل، وحاصرته وألقت عليه القبض ومن معه أحياء، بعد أسبوع من المطاردة.
  • محاكمة شعباني
  • أطلق سراح معظم رجال شعباني، فيما اقتيد هو مع مرافقيه الحسين ساسي والعريف الجيلالي، المدعو سليم، إلى سجن وهران، وظلوا لمدة شهرين (من 7 جويلية إلى 2 سبتمبر 1964) في السجن للتحقيق معهم، وإعداد ملفات محاكمتهم، وتولى هذه المهمة الأخيرة ضابط فار من الجيش الفرنسي، يدعى محمد تواتي، كان حينها برتبة ملازم ثان في الدرك الوطني، وهو الذي أعد ملفات محاكمتي خلال الأزمة التي وقعت لي مع بومدين في 1967، ورقي إلى أن أصبح برتبة جنرال في الجيش، ثم عين مستشارا برئاسة الجمهورية، وكنت أعتقد أنه مادام شعباني في السجن، فلا خوف على حياته، إذ أنه لم يعد يشكل خطرا لا على بومدين ولا على بن بله.
  • طلب بن بلة من بومدين أن يقدم له أسماء الضباط الذين سيحاكمون شعباني في المحكمة العسكرية، فيما اختار هو وكيل جمهورية يدعى « محمود زرطال »، أما بومدين فاقترح عليه الشاذلي بن جديد، والرائد عبد الغني، وعبد الرحمان بن سالم، وأحمد دراية، وأحمد بن شريف، الذي رقي إلى عقيد حتى يكون في نفس الرتبة العسكرية مع المتهم، أما عبد الله بلهوشات، فرفض أن يكون ضمن هيئة المحكمة، ولم يحضر جلسات محاكمة شعباني، كما حضر جلسات المحكمة النقيب عبد الحميد لطرش.
  • ونصبت هيئة قضائية عسكرية لمحاكمته في وهران، برئاسة محمود زرطال، وعين أحمد دراية كوَكيل للجمهورية، ووجهت لشعباني تهمة التمرد، وأضافوا له تهمة الاتصال بمصالح الاستخبارات الفرنسية، وغيرها من التهم الملفقة.
  • ورد شعباني على التهم الموجهة إليه بالتأكيد على مواقفه السابقة الرافضة لهدم الولايات قبل وقتها، متهما بن بله بالنزوع إلى الحكم الفردي، وتمكين بومدين لمن أسماهم « بضباط فرنسا » داخل الجيش، واستدل بموقف خيضر الذي ذهب إلى الخارج، بسبب تصرف بن بله الذي اعتبره غير عقلاني.
  • واستمرت المحاكمة من الساعة الحادية عشر إلى غاية الساعة الثانية بعد منتصف الليل، ورغم أن جماعة شعباني استفادت من البراءة، إلا أنهم وُضعوا تحت الإقامة الجبرية، غير أن الحكم الذي نطق به القاضي زرطال ضد العقيد محمد شعباني كان مؤلما وقاسيا.. « الإعدام ».
  • محاولتي إنقاذ شعباني من الموت
  • كنت في اليوم الذي نفذ فيه حكم الإعدام على شعباني قد عدت إلى مكتبي في وزارة الدفاع، بعد جولة قمت بها داخل الوطن، وجاءني بومدين إلى المكتب وقال لي « هل نخرج إن لم يكن لديك ما تفعله؟ »، فلم أمانع، لأننا اعتدنا من حين إلى آخر الخروج، سواء في سيارتي أو في سيارته للتجول في المزارع والحقول المحيطة بالعاصمة.
  • سألنا عن سائقي أو سائقه فلم نجدهما، فتمشينا في الوزارة والتقينا بالأمين العام لوزارة الدفاع، عبد القادر شابو، ونائبه جلول الخطيب، فطلب بومدين من الخطيب أن يأتينا بكرسيين، ثم سألني بومدين:
  • ـ هل تعلم بمحكمة وهران أم لا؟
  • فاجأني بسؤاله هذا، فأجبت على سؤاله بسؤال آخر:
  • ـ ماذا حدث؟
  • ـ لقد حكموا على شعباني بالإعدام.
  • صدمني بومدين بهذا الخبر الذي جعلني أضطرب، ولكني تمالكت نفسي، وقلت له وكأني وجدت الحل لهذا الأمر الجلل:
  • ـ الذي يملك العفو هو بن بله.
  • فرد علي بومدين:
  • ـ شعباني في السجن، وقادة النواحي العسكرية يطلبون من بن بله أن يعفو عنه.
  • ـ إذن أذهب إلى بن بله وأطلب منه ألا ينفذ الحكم.
  • فزع بومدين من هذا الأمر، وقال لي حازما وكأنه يوجه لي أمرا:
  • ـ سي الطاهر.. أطلب منك ألا تذهب إلى بن بله، حتى لا يعتقد بأنني أنا من أرسلتك.
  • وأضاف:
  • ـ دعهم.. فهؤلاء كانوا في اتصال مع بعضهم البعض، اتركهم لبعضهم البعض.
  • وكان يقصد أن بن بله وشعباني كانا متحالفين ضده، والآن هم خصوم، وبالتالي فقد تمكن بومدين من ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة، تخلص من ألد خصومه داخل الجيش، ومن جهة ثانية، سيتحمل بن بله لوحده مسؤولية إعدام شعباني، لأنه هو من أعطى الأوامر بإلقاء القبض عليه، وهو من يملك الحق في العفو أو في تنفيذ حكم الإعدام دون سواه.
  • حصرني بومدين في زاوية ضيقة، عندما طلب مني عدم الذهاب إلى بن بله للتشفع لشعباني، فلم أكن أحتمل أن يعدم شعباني هكذا ببساطة، رغم أنني كنت أرفض عصيانه للأوامر، بل ومتفهما لقضية إلقاء القبض عليه وسجنه، لكن.. أن يعدم رغم كل ما قدمه من أجل استقلال الجزائر، فهذا حكم قاس.. قاس جدا.
  • بن بله يرفض شفاعتي
  • بينما كنت محتارا في أمر شعباني، جاء السفير الجزائري، علي كافي، (والذي شغل منصب سفير في عدة بلدان من بينها سوريا ولبنان وتونس وليبيا) إلى وزارة الدفاع، ليرى بومدين، وعندما دخل المكلف بالتشريفات إلى بومدين، لإبلاغه برغبة علي كافي في مقابلته، خرجت من وزارة الدفاع، ووجدت سائقي فركبت السيارة، وطلبت منه أن يمضي بي إلى البيت.
  • وفي هذا الوقت، اتصل بن بله بوزارة الدفاع ليطلبني، إلا أنني كنت قد غادرت مكتبي، فاتصل بي في البيت، فوجد بأنني لم أصل بعد، فترك وصية لدى زوجتي، وقال لها « عندما يصل الطاهر قولي له أن يأتيني »، ولما وصلت إلى المنزل أخبرتني زوجتي بالأمر، فاستبشرت بالأمر خيرا، ووجدت أن الفرصة جاءتني لأكلم بن بله في قضية شعباني.
  • قصدت « فيلا جولي » وصعدت إلى مكتب بن بله في الطابق الخامس، ودخلت عليه فوجدته مستلقيا على أريكة بالقرب من الشرفة المطلة على البحر، فبادرته بالتحية:
  • ـ سي أحمد.. كيف حالك؟
  • لكنه بدل أن يرد على تحيتي أو يحدثني عن قضية شعباني، فاجأني بالقول:
  • ـ اتصلت بك لتهيئ نفسك لتذهب معي غدا إلى القاهرة.
  • وكان مقررا أن تشارك الجزائر في قمة لمجلس الدفاع العربي، الذي يضم رئيس الدولة ووزير الدفاع وقائد الأركان ووزير الخارجية ووزير المالية لكل دولة عربية مشاركة في المجلس، لكن بن بله أخبرني أن بومدين سيبقى هنا (باعتباره نائبا لرئيس الجمهورية)، أما عبد العزيز بوتفليقة وأحمد فرانسيس، فسيرافقاننا إلى هذا الاجتماع.
  • وانتهزت الفرصة لأسأله عن شعباني وقلت له:
  • ـ ماذا عن محكمة وهران.. كيف الأمر؟
  • فانتفض وقال:
  • ـ انتهى الأمر.. حكمت المحكمة ونفذ الحكم، ولابد أن نعطي المثال في الصرامة.. فالناس تنتقد غياب الطاعة والنظام.
  • لم أنتبه إلى أنه كان جادا عندما قال بأن حكم الإعدام قد « نفذ » في حق شعباني، بل كنت أعتبر بأنه مجرد كلام، فقلت له:
  • ـ يا سي أحمد.. شعباني هو الآن في السجن، ولم يبق له لا ناحية ولا ولاية، ولكن آيت أحمد مازال في الجبال.
  • وكان حينها آيت أحمد متمردا رفقة العقيد الصادق دهيلس، أحد قادة الولاية الرابعة (وسط الجزائر) في جبال القبائل، وأردت تشتيت انتباهه إلى قضية أخرى حتى لا يستعجل تنفيذ الحكم في حق شعباني، لكن بن بله رد علي:
  • ـ لكل أمر أوانه.
  • وبينما نحن في نقاش، إذ دخل علينا فتال والنقاش وعبد الرحمان شريف، فقالوا له:
  • ـ سي أحمد نحتاجك في أمر.
  • فنهض بن بله من أريكته لينزوي معهم في مكتب آخر، لكني بادرته بسؤال آخر:
  • ـ غدا متى يكون الملتقى؟ وأين؟
  • ـ على التاسعة بقصر الشعب.
  • غادرت فيلا جولي على أمل أن أجد فرصة أخرى غدا لأكلمه في قضية شعباني.
  • التقيت بن بله صباح الغد في قصر الشعب، لكن كان إلى جنبه سفير القاهرة في الجزائر السيد « خشبة » وآخرين، فلم أتمكن من الحديث إليه على انفراد، وحتى عندما ركبنا الطائرة، لم أجد فرصة للتكلم معه وهو محاط بمرافقيه، ولما نزلنا في مطار القاهرة، استقبل جمال عبد الناصر صديقه، واتجها لوحدهما في جهة، بينما أخذونا نحن إلى الفندق.
  • وفي صباح اليوم الموالي، وبينما كنت أطالع الصحف المصرية، صدمت لما قرأت عنوانا يتحدث عن « تنفيذ حكم الإعدام في حق شعباني »، ولم أصدق الأمر، لقد انتهى كل شيء، ولم يعد هناك أي أمل لإنقاذه من الموت المحتوم، وعلمت فيما بعد، أن حكم الإعدام نفذ فجر اليوم الموالي للمحاكمة، أي ساعات قليلة بعد النطق بالحكم، ونفذ النقيب عبد الحميد لطرش الحكم عليه رميا بالرصاص، وانطفأت شمعة أصغر عقيد في الجيش الوطني الشعبي إلى الأبد.

You may also like

26 comments

Si Salah 24 septembre 2011 - 18h49

Allah yarham Chaabani et les martyrs, et q’Allah maudisse les mercenaires de la France que se sont emparé de l’ANP.

Cet article m’apprend, entre autres, que « General Major » Touati, tout recemment conseiller de Bouteflika, sevissait deja en 1964 en envoyant les patriotes au poteau. Et c’est le General Abdelhamid Latrache, ancien DAF, qui fusille Chaabani.
Bravo Si Boumediene!

Si Salah

Reply
mohamed 24 septembre 2011 - 19h20

bonjour,

cette homme tahar zbiri à soutenu le clan d’oujda en 1962 contre les moujahidine vrai des wilaya 3 et 4 historique.

pour l,histoire, il faut pas oublier que la wilaya 1 et 2 ont soutenu a 100% le coup d’etat contre le GPRA en 1962; d’ailleurs chadli, nezzar, belhouchate, zbiri etaient tous pour le clan d’oujda.

je crois que e zbiri a fait le coup d’état de 1967 pour prendre la palce du dictateur boukharouba.

Il a tous les attributs d’un dictateur militaire comme nezzar.

plus grave enconre dans ses propos, il n’a pas eu le courage d’affronter ben bella et tire l’attention de ce ben bella, le marocain, sur houcine ait ahmed qui etait aux macquis en 1963 avec le colonel mohend oul haj.

tu chasse le naturel et il reveint au galop. oul fahem yefhem!!!

Reply
houda 24 septembre 2011 - 21h03

Cela fait mal d’apprendre les méthodes utilisées durant la guerre de libération et juste après pour éliminer ceux avec qui on n’était pas d’accord, je retiens que beaucoup étaient mus par la jalousie et le zaimisme, ce qui me désole c’est la facilité avec laquelle on élimine une vie humaine sans remord ni crainte de Dieu, il a payé de sa vie son opposition aux dafistes, ceux qui ont continuent à ruiner et massacrer le pays, pour quand la délivrance ?

Reply
HAMMANA 24 septembre 2011 - 22h30

La question que toute monde élude est de savoir qui est le vrai commanditaire?
Il n’est pas surement celui qui a exécuté la sentence du tribunal mais celui qui a imposé les DAF en sacrifiant les héros de la révolution ,dont CHAABANI est l’un d’eux ,qui n’est autre que BOUMEDIENNE qui est le vrai assassin.Si au moins il avait le courage de l’avouer(ZEBIRI dit que BOUMEDIENE l’a dissuadé d’intervenir auprès de BENBALLA pour suspendre l’exécution.Au fait il craignait que cette intervention débouche sur l’arret de l’exécution;ce que BOUMEDIENE essaya d’éviter à tout prix.)
Donc,continuer à tourner autour du pot ne sert à rien .Autant,il faut appeler les choses par leurs noms:BOUMEDIENE fut à l’origine de leur intégration au sein de la future ANP en les blanchissant en contre partie de l’aider à se débarrasser de ses rivaux parmi les ténors de l’ALN qui l’empechaient de s’emparer du pouvoir pour régner sans partage.
Quant à CHADLI(cet autre responsable de nos malheurs),il a achevé la besogne en les désignant dans des hautes fonctions,entre autres Larbi BELKHIR(son directeur de cabinet) dont il en fit son homme de confiance et qui s’illustra par la suite dans l’assassinat de KASDI Merbah qui oeuvrait pour faire le ménage au sein de l’armée et des fonctions supérieures de l’Etat.
Donc,la logique veut que les responsabilités soient bien situées afin que les gans sachent quels sont leurs vrais ennemis.
La vraie raison de l’assassinat est que le défunt vouait une haine viscérale aux DAF(aujourd’hui les généraux de la DRS)dont il voulait s’en débarrasser et qui lui a valut non seulement la foudre des personnes visées mais également celle de notre légendaire »moustache »qui n’a rien à voir avec la révolution de 1954.

Reply
abo bahaa 24 septembre 2011 - 23h35

اراد بومدين أن يصنع مجدا شخصيا له..فأطلق يد ضباط فرنسا في الجيش مستعملهم من أجل تقويض منافسيه..لكنهم في الآخير هم من قوضوا وأستولوا على الجزائر وها نحن ندفع الثمتن غاليا…إنه لأمر محزن أن محمد تواتي هو من يعد ملف المحاكمة لمجاهد ثم ينفذ الإعدام الأطرش..يعني الإخراج وتنفيذ لضباط فرنسا

Reply
Douag Abdelaziz 25 septembre 2011 - 0h19

je veux que le livre scolaire raconte la vrai histoire de notre pays …….je ne demande pas le soleil ni la lune ……

Reply
Djamel Eddine U 25 septembre 2011 - 3h50

je ne suis pas un Mesaliste, ni FLNiste, ni PPA/MTLDiste mais je trouve que finalement le temps avait prouvé que Mr Mesali Rahimahou Allah avait une vision très perspicace du future et avait trouvé que le temps a l’époque n’était pas encore opportun a déclencher la guerre de libération du 1er Nov 1954. Le résultat: 50 ans après on a un drapeau, un hymne, un nom d’un pays, un passeport, mais ou est cette liberté et cette justice?

Reply
HAMMANA 25 septembre 2011 - 16h03

A Mr DOUAG Abdelaaziz
Ce que vous demandez est le souhait de tous les algériens confrontés à cet étrange paradoxe:Une grande révolution à l’histoire usurpée, vouée à l’oubli et sans possibilité de relation pour les générations futures.
Un peuple en déshérance parce que dépossédé de sa mémoire collective et qui se trouve mis à son insu de ce fait devant le défi de la recherche de son identité historique.Parce que tout a basculé au moment ou il croyait gouter à la liberté et à l’indépendance.
Voler les ressources d’une nation est de loin moins désastreux que de saper son histoire car dans le premier cas,elle pourra se ressaisir grace à la détermination de ses enfants(cas de l’Allemagne et du japon détruits tous les deux durant la seconde guerre mondiale mais qui s’érigent aujourd’hui en deux des plus grands poles économiques et scientifiques mondiaux)alors que dans le second cas(le notre tout particulièrement et à un degré moindre les pays satellites de l’ex-URSS) touchée dans ses composantes sociologiques et confessionnelles elle est condamnée à la déchéance.
Donc,vouloir introduire l’histoire de la révolution de novembre 1954 dans nos manuels scolaires(théoriquement on ne peut plus logique demande) revient à éluder cinquante ans d’iniquité,de désinformation ,de rapines et de supercheries.
Y songer pour un peuple qui milite encore pour la récupération de son statut de peuple qui lui est jusque-là contesté ,me semble pour le moins démesuré.

Reply
HAMMANA 25 septembre 2011 - 18h21

يا قاتل الروح ويين تروح
هم جميعا الآن يسألون.
بومدين وفي رقبته جريمة شعباني التاربخيةوجمال عبد الناصر(كبيرهم الذي علمهم السحر)مثقلا بإعدام العلامة سيد قطب إبراهيم إرضاء للروس.
فليستعد من بقي من اعضاء المحكمة المشؤومة على قيد الحياة وخاصة الجاهل الأرعن الشادلي بن جديد الى محكمة السماء وليعدوا منذ الآن عريضة الدفاع عن انفسهم في محكمة لا طعن في احكامها ولا إستئناف .ام تراهم سيستنجدون باالجنرال تواتي وبفرنسا كعادتهم؟

Reply
pourquoi on a assasinee chaabani 25 septembre 2011 - 21h55

on a liquider chaabani parceque il a refuser d allez combattre ses frères les moudjahidines de la wilaya 3

Reply
Jeff 26 septembre 2011 - 12h40

Le Sieur Tahar ZBIRI nous fait une séance de catharsis en vue de soulager sa conscience. Il nous pond ses mémoires personnelles comme l’Aigle sur son nid perché. Au dessus de sa tête les nuages et le sentiments d’intouchable, il oublie que cette position n’a de valeur que lorsque on s’octroie une légitimité réelle et non factice.
Il est tout à fait normal de procéder ainsi pour quelqu’un qui a déjà un pied dans la tombe. Et que, chaque soir avant de tomber dans les bras de Morphée, juste en fermant les yeux, une cohorte d’anciens compagnons d’armes lui rappelle les félonies et les assassinats par procuration, les CHABANI en premier lieu, KHEMISTI, KRIM, KHIEDER et la liste est longue.
Juste après l’exécution de CHABANI, le Sieur ZBIRI s’envole au CAIRE dans le même avion que BEN BELLA, s’empressant d’annoncer la nouvelle à Nacer. S’il y a deux comploteurs majeurs dans l’assassinat du Colonel CHABANI, c’est BOUKHAROUBA et ZBIRI. L’histoire jugera.

Reply
احمد شوشان 27 septembre 2011 - 2h23

كلام العقيد الطاهر الزبيري في قضية إعدام العقيد محمد شعباني رحمه الله كما نشرته الشروق أون لاين غير دقيق من عدة جوانب لأنه أولا: يوحي للسامع بأن سبب إعدام شعباني هو تمرده على القيادة السياسية للبلاد و هذه مغالطة مقصودة لأن موقف العقيد شعباني من ضباط فرنسا لم يكن سرا و لا مؤامرة و إنما كان مطلبا يقتضيه الوفاء لثورة التحرير أعلنه أمام المؤتمر الوطني لجبهة التحرير و أثبتت الأيام صوابه لكل من بقي فيه ذرة من عقل أو قلب كما أن شعباني لم يأخذ المبادرة في التمرد على القيادة علنا و لم يستغل نفوذه كقائد ولاية للتمرد العسكري و تهديد امن و وحدة الوطن الى الخطر كما فعل بن بلة سنة 1962 مع بن خدة و فعل بومدين مع بن بلة سنة 1965 و فعل الطاهر زبيري نفسه مع بومدين سنة 1967 و فعل نزار مع الشاذلي سنة 1992. سلوك شعباني رحمه الله كان نابعا من وفائه لواجبه الوطني الذي يقدم مصلحة الجزائر على كل اعتبار على عكس خصومه و من جاء بعدهم بدون استثناء و الذين كان دافعهم الواضح هو الاستئثار بالسلطة و التمتع بامتيازاتها. و لذلك فان تمرده كان سلبيا في شكل معارضة مسؤولة اعتمد فيه المقاطعة الشخصية للقيادة دون توريط الجيش الوطني الشعبي في فتنة داخلية أما غيره من المتمردين في تاريخ الجزائر فقد دفعوا بالجيش للاقتتال من اجل التفرد بالسلطة و البقاء فيها. و ها هي الايام تكشف لنا كل مرة تفاصيل تؤكد لنا بأن ما نتجرعه اليوم من مآسي ليس سوى نتيجة للخيانات التي تورط فيها من كنا نعتقدهم اوفياء للشعب و الوطن بقصد او بغير قصد……. كيف نفسر تعيين بومدين لخائن مثل محمد تواتي الذي يعرف العام و الخاص أنه لم يلتحق بالثورة إلا بعد وقف إطلاق النار سنة 1961 ليكون قاضي تحقيق في قضية قائد فذ من قيادات ثورة التحرير و يحرر ملف محاكمته؟ إن هذا مؤشر جديد يضاف إلى مسؤولية العقيد محمد بوخروبة رحمه الله على المأساة التي ما فتأ الشعب الجزائري يتجرعها منذ الاستقلال. ثانيا: بعض ما جاء في شهادة العقيد الزبيري المنشورة على الشروق اون لاين يكذبه الواقع، فهو يتحدث عن تبرئة رفاق شعباني بعد القاء القبض عليه و كأن أحدا منهم لم يتعرض للاذى من عملاء فرنسا غير شعباني في حين ان الذي علمناه من الوقائع و شهادات الاحياء من رفاق شعباني هو انهم تعرضوا للتعذيب كلهم و للسجن لفترات متفاوتة حيث خرجت أول دفعة منهم بعد سنوات قليلة من بينهم الأمين العام الحالي لمنظمة المجاهدين السيد السعيد عبادو فيما افرج الشاذلي بن جديد عن آخر دفعة منهم بعد 18 عاما من السجن و ليس الاقامة الجبرية سنة 1982 و كان على رأسهم الرائد عمر صخري . ثالثا: ما استغرب له هو كيف تجرأ العقيد الطاهر الزبيري على محاولة الانقلاب العسكري بكل ما تحمله من مخاطر من اجل الاستيلاء على السلطة و خانته الشجاعة الأدبية في مجرد نشر شهادته قبل اليوم حتى يعرف الناس بأن ثمرة جهاد الاوفياء من ابناء الجزائر قد اختطفها الحركى و الخونة الذين تسللوا الى جيش التحرير في الايام الاخيرة للثورة مستغلين الطموح الجامح لبعض قيادات جيش التحرير إلى الزعامة و الاستئثار بالسلطة. إن من حقنا أن نقول للعقيد الطاهر زبيري: أنتم لم تخفقوا في الحفاظ على ثمرة جهاد الشعب الجزائري فقط و إنما تورطتم بسكوتكم و خوفكم من الحقيقة في رد المبادرة لفرنسا و عملائها و حكمتم على الشعب الجزائري بتجرع مرارة الاستعمار الجديد إلى أجل غير مسمى. لقد ضيعتمونا سامحكم الله

Reply
احمد شوشان 27 septembre 2011 - 2h38

لقد أصبح واضحا أن أغلب ضباط الجيش الفرنسي الذين التحقوا بالثورة الجزائرية بما فيهم الدفعة الأولى سنة 1957 كانوا في مهمة تتلخص في تصفية القيادات الوطنية التي تتبنى بوعي و اخلاص مقومات الشخصية الوطنية و منعها من الوصول إلى مركز القرار في السلطة الجديدة للشعب الجزائري بعد أن أصبحت نتيجة الثورة واضحة للعيان. و لذلك فإن هؤلاء الضباط بدون استثناء تجمعوا حول القيادات ذات التوجه اليساري المعادي للعربية كلغة و للاسلام كدين و تحمسوا للقيام بعمليات التصفية بكل الطرق. و أنا أتحدى من يثبت بأن ضابطا واحدا من ضباط فرنسا أخطأ الاختيار و انضم إلى أي قيادة وفية لمقومات الهوية الوطنية عن إيمان أو تموقع خارج تكتل حزب فرنسا المعروف عند المخلصين بالطابور الخامس الذي بقي موحدا منذ سنة 1958 الى 2011 ضد كل الوطنيين المعارضين للعقائد الدخيلة على الشعب الجزائري و حتى بومدين نفسه الذي كان يعتقد بغروره أنه كان يستعمل ضباط فرنسا أظهرت الايام أنه لم يكن سوى واجهة عروبية زائفة لسلطة فرنكوفولية حقيقية تتكون من جهاز المخابرات الذي أنشأه عبد الحفيظ بوالصوف على أسس فرنكوفولية أصيلة و حزب فرنسا الذي سبقت طلائعه الأولى دفعة لاكوست. و من حقنا أن نفتح تحقيقات معمقة حول ملابسات التصفيات التي حصلت أثناء الثورة و بعدها و ندقق في أسماء المتورطين فيها لأن ذلك سيساعدنا في نفض الغبار على الحقيقة التي حاول النظام طمسها بكل الطرق على مر العقود

Reply
Tarek 27 septembre 2011 - 16h37

Abderrahmane frere du colonel Chaabani: Ceux qui connaissent Chaâbani de près et ils sont encore nombreux, savent qu’il se méfiait des enfants de ceux qui ont traditionnelement servi la France coloniale tel Mr Ahmed Bencherif et il n’avait pas tort. Source : http://www.colonelchaabani.com/ilsontdit.htm

Reply
Mohamed 28 septembre 2011 - 15h20

Allah Yerhame les vrais moudjahidine qui on étais éliminé par le clan de ouajda et les agents généreaux de la france. Aller voir ce documentaire et écouter la derniere discution téléphonique vous aller savoir qu’ils sont toujours la au pouvoir Algérien

http://oumma.com/Un-documentaire-met-en-cause-le DRS

Reply
Fares 30 septembre 2011 - 16h41

Ce qui m’etonne dans cette histoire c’est le fait que Mr. Zbiri n’a pas pu intevenir directement aupres de Ben Bella afin d’arreter l’execution du Chahid Chaabani.. Soit disant qu’il n’a pas eu l’opportunité,tant il y’avait de tel tantot la présence de l’autre mais pourtant il a eu bien l’intelligence d’essayer de détourner l’attention de Ben Bella en lui faisant rappeler qu’il ya encore d’autres « rebelles » au maquis tels que Ait Ahmed…Mais sans avoir eu le courage d’aller au bout de ses idees en lancant franchement un SOS au profit du confrere d’armes Mr Chaabani. C’etait une affaire de vie ou de mort. Si Mr. Zbiri a toute sa vie combattu la France sans peur ni doute et avec bravour, comme a essayé de nous le démontrer, Pourquoi avait il alos eu peur de s’adresser directement a Ben Bella afin d’essayer au moins de sauver un si humble colonel-révolutionnaire. Pourquoi n’a t-il pas pris tout de suite position contre ces criminels? Et pourquoi a t-il par la suite soutenu Boumedienne pour renverser BenBella? Mais d’apres les dires de mr. Zbiri ce n’est que bien plus tard qu’il découvre que Boumedienne n’etais qu’un dictateur pur sang. Quel naiveté. Alors que Abane au cours d’un court passage au Maroc en 1957 en allant vers Tunis a sur place déduit que Boumedienne et Boussouf n’etaient que des assoifés de pouvoirs, futurs dictateurs. Il a ete toute de suite le dire aux confreres qui etaient à Tunis afin de prendre des mésures nécessaires et cette intervention lui a couté la vie. Voici l’exemple d’un homme stratège, visionnaire et illuminé. Qui avait la révolution dans le sang. Mr. Zbiri a accepter de partir en Egypte avec Son Président alors qu’il savait que Mr. Chaabani allait etre executer et il comptait ces minutes. Et malgré ca a accepter ce voyage, mais dans l’avion n’a t’il pas pu supplier Ben bella pour une grace? En egypte le protocole a voulu séparer les président de Zbiri..et le lendemain Mr. Zbiri fut informé par un journal de l’exection du Martyre Chaabani.!!!.c’est à conclure que Mr Zbiri n’a meme pas pris la peine de suivre l’affaire à distance. Son confrere subissait le pire de ce qu’un révolutionnaire peut subir et lui se réjouissait d’une premenade au bord du Nil. Honte a vous Mr. Zbiri. J’ai acheté vos mémoires mais il me semble pas que vous faites l’exception des autres. Vous le voulez ou pas, il faut admettre que vous avez marchés avec les criminels de BenBella et de Boumediennes qui ont menés l’algerie à la débacle. Je suis un Fils d’un vrai Moujahid Joundi dont je suis tres fier, grace à lui j’ai l’algerie dans le sang. Ce que j’ai appris de mon pere c’est que Boumedienne n’etait qu’un arriviste qui a détourné la révolution. et c ést lui qui a eliminé les vrais Moujahidines. Comment se fait- il qu’ un simple joundi illétrés fait de telles conclusions alors qu’un colonel de votre envergure ne s’est rendu-compt que lorsque vous avez senti l’eteau se serrer contre vous? La difference est que mon pere est rester dans le maquis avec les Amirouches etc… jusqu’a l’indépendance contrairement aux révolutinnaires de palaces comme Abane Ramdan ne cessait de le répeter jadis.

Reply
moussa 2 octobre 2011 - 19h03

Vous n’aviez rien compris dans l’histoire, Boumédienne n’a jamais fait confiance a benbella ni a zbiri et le coup d’état de Monsieur Zbiri contre boumédienne a échouer car Monisuer Abidi Mostefa le commandant chef supreme d’une unité forte de L anp a trahi M.Zbiri et vous connaissiez la fin de l’histoire disait-il le condamné a mort constantinois.

Reply
Tarek 2 octobre 2011 - 20h03

C’est clair aussi que Tahar Zbiri nous a caché beaucoup de choses concernant cette affaire

Reply
samir 3 octobre 2011 - 15h37

الى الان لم نقرا تاريخا صحيحا ببلدنا .بعد الاستقلال كانت الحرب الباردة بين رجال الثورة ورجال فرنسا فكان الصراع بين بلة والرجال السياسيين وكان بومجين في صراع مع الرجال الثوريين وكان العقيد شعباني اكبر خطر لبومدين فهذا العقيد الصغير كان اسمه اكبر من اسم هواري بومدين وكان موقفه افضل فلعب بومدين دور الوسيط ولكن كان يخطط لقتل العقيد شعباني بطريقة لا تلطخ يده في دماه لان التاريخ لا يرحم وها هي الحقيقة غائبة الى اليوم عن اسباب اعدام شعباني لكن ما الفائدة فقد اعدم وكما تم اغتيال العديد من الشخصيات الشريفة لهذا الوطن مثل عبان رمضان و غيرهم

Reply
رضا 3 octobre 2011 - 17h00

السلام عليكم ورحمة الله ما نريده قول الحق كل الحق ما دمتم احياء ترزقون لانه يهمنا منكم كل صغيرة و كبيرة وما لم تتجرؤون على قوله لاي سبب من الاسباب نحن جيل اليوم والغد انشاء الله خافو ربكم اكسبونا ربح الوقت لنبي انفسنا واسرنا وعائلاتناومجتمعنا فدولتنافالامة العربية حتى نبلغ الافاق الى الامة الاسلامية جمعاء كفاكم محاسبات والرجوع الى الحق فضيلة ونحن انشاء الله المستقبل اليافع انشاء الله

Reply
elforkan 3 octobre 2011 - 17h18

S’il y a une leçon à tirer de notre histoire, il y a une, et la plus importante : Seul un fou prendrait les armes, si jamais , un jour un pays nous attaquerait, pourquoi ne pas être collabo ou se cacher aux frontières ainsi à la fin des hostilités on pourrait être quelque chose de grand dans le gouvernement, assurer notre avenir et celle de nos enfants, comme le firent les moudjahid (??) BenBella, Boumedienne et les autres !!
Les plus part des VRAIS moudjahidines sont morts, les rescapés ça se comptent sur le bout des doigt et personne ne les connait, tellement ils sont humble…les autres, ceux qui ont été malins et prirent le soin de prendre quelques photos souvenirs du maquis (comme s’ils étaient sûr de survivre !!), je mettrai devant eux un GRAND POINT ???
Combien de personnes manchots, estropiés, ou harkis ou invalides de naissance se sont fait passé pour des moudjahidines et sont devenus de grands responsables au FLN, dans l’armée, dans les administrations etc…

Reply
riad 3 octobre 2011 - 17h22

Je viens de lire le journal el chourouk, et les déclarations de Monsieur Zbir sont un peut douteuses!
selon un témoin, Monsieur abidi commandant d’une unitée forte de l’armée algérienne, ne s’est pas suicidé comme le laisse entendre Monsier Zbiri aujourd’hui dans le journal el chourouk, selon le témoin de constantine, les choses se sont déroulés ainsi ; après la fuite de Monsieur Zbiri vers la tunisie suite a son échec de la tentative du coup d’état, boumédienne aurait liquidé Monsieur Abidi, il faut être un imbécile pour croire a son suicide?!

Reply
Tarek 3 octobre 2011 - 21h33

Dans son discours à l’académie militaire de Cherchell à l’occasion de la sortie de la promotion des officiers du 10/07/1964 c’est à dire 2 jours après l’arrestation du colonel Chaabani, Boumediene a déclaré : « l’armée ne veut pas de pacha agha dans ses rangs, cette personne -faisant allusion à Chaâbani- est non seulement arrivé au pouvoir d’une façon aussi mystérieuse que surprenante, mais il ne s’est pas contenté de cette rapide promotion, et son aveugle ambition le poussa à solliciter l’aide pour ne pas dire la complicité de certains éléments dont les velléités et la haine envers le peuple algérien était avérée et l’éviction de cette personne du bureau politique était une sanction beaucoup trop légère et sa traduction devant la loi devenait une nécessité». Par cette déclaration, Boumediene ne voulait-il pas la mort de Chaabani?

Reply
badereddine 4 octobre 2011 - 18h45

A vrai dire je n’ai pas lu le livre de Monsieur Zbiri mais ces déclaration laisse perplexe!

il convient de notifier, l’or du piège encastré par le président Boumédiènne aau lieu dit el afroun »al guentra »
l’asseau du groupe boumédiènne a été donné par le chef de l’opération a l’époque Monsieur Zerguini qui apparement de ce combat s’est gravement blessé et la population civil qui l’a secouré dont il doit sa vie aujourd’hui, cette assaut il y a également la participation de l’aviation militaire de cherchelle a l’époque sous commandement le colonel Yahiaoui donc les toupes de boumédienne étaient 4 fois plus que ceux Zbiri comme il l’a déclaré au journal el chourouk,atteste t-il le témoin de constantine.

Reply
zaki 8 octobre 2011 - 0h12

بسم الله الرحمن الرحيم رغم كل هدا انني أتقدم بشكري الخالص للقائد الطاهر الزبيري لشجاعته في سرد وقئع تاريخية التي نتمناها حقيقية لاننا نحن الجيل 3 بأمس الحاجة لتريخنا المجيد الدي زوره الحاقدون و خاصة من الحركى و حزب فرنسا هده الأخيرة التي تتمنا انتهاء جيل الثورة لكي تفعل في الجزائر ما تريد كما جاء على لسان وزير خارجيتها كوشنير هؤلاء الدين قننوا قانون يمجد الاستعمار و لما رد علية رئيس الحكومة بلخادم بالمثل أن الجزائر سوف تقر قانون يجرم الاستعمار طرد بلخادم من الحكومة و غير ب اويحيي و ان كان الحزب الغالب هو جبهة التحرير و ليس التجمع الوطني و من هدا المنعرج فهمت أن فرنسا لم تخرج من بلادنا و كيق تفسر لغة مسؤولينافي أكبر الملتقيات الدولية و الامم التحدة يتكلمون باللغة الفرنسية و أضحكني يوم دهب رئيسننا بوتفليقة الى موسكو و التقا في الكرملن ببوتن تكلم معه رئيسنا هداه الله باللغة الفرنسية فكانت المترجمة تترجم للرئيس بوتن الدي لا يفهم الفرنسية ادن لمادا لم يتكلم رئيسنا بلغة القران لغة العربية لغة الجنة انشاء الله أقولو لمسؤوليناو نصيحتي لهم من هدا المكان البسط اتقو الله في هدا الشعب كلكنا سوف نموت و سوف نقف امام القهار الدي لا يموت كفاكم دلا لهدا الشعب الا أنني أقول لفرنسا بأن هدا الجيل الجديد حين تاتيه فرصة الحكم فانه لا يقبل باعترافكم بجرائم الاستعمار فقط أو تضنون بأن جيل يحرق في البحار من أجل الخبز أو تراب فرنسا أنه يحبكم( أقسم بالله العضيم أننا لن نرض الا ببناء مسجد عضيم مكان برجكم أيفل و أن تكون فرنسا كلها مسلمة جزائرية انشاء الله و هدا ليس حلم أو شرارة شاب متحمس اننا أكثر شراسة و مر من جيل الثورة و تلك الايام نداولها بين الناس )

Reply
tarek 14 octobre 2011 - 18h43

عبد الرحمان أخ العقيد شعباني يكمل ما جاء عن لسان الرائد عمار ملاح

يبدو أن العقيد الطاهر الزبيري تجنب إفادة القارئ لأخر حوار تم بينه و بين العقيد شعباني في بلدة القنطرة و هذا لما جاء من رأى مستقبلية للعقيد شعباني لما قد ستأول إليه البلاد إن سلموا المسؤوليات و المناصب القيادية السياسية منها و العسكرية إلى العملاء و الفارين من الجيش الفرنسي و كان شعباني أول ضحية و الزبيري ثالث ضحية بعد بن بلة كما تنبأ بها شعباني إلى الزبيري صراحة و بساطة

ماجاء في تصريح عمار ملاح
– بومدين هدّدني إن لم أتولّ مكان شعباني
بالنسبة لقضية العقيد محمد شعباني، قائد الولاية السادسة التاريخية (الصحراء) والذي عيّن نائبا لقائد الأركان دون أن يلتحق بمنصبه الجديد، ذكر عمار ملاح أنه في أفريل 1964 عيّنه بومدين قائدا للناحية العسكرية الرابعة (ورقلة) التي كان شعباني ممسكا بزمامها، كما عيّن الشاذلي بن جديد مكانه (ملاح) في قيادة الناحية العسكرية الخامسة (قسنطينة).
وأشار الرائد عمار ملاح أن العقيد بومدين استدعاه إلى مكتبه بعدما لم يلتحق بقيادة الناحية العسكرية الرابعة وسأله باستنكار، « عيّنت في ورقلة لماذا لم تمشي؟ »، فرد عليه الرائد ملاح « حلّوا مشكل شعباني »، ملمّحا إلى أنه لا يريد أن يصطدم مع العقيد محمد شعباني، فقال له بومدين متوعدا: « أعطيتك أمرا… يطبّق ».
وأضاف ملاح، أنه ذهب رفقة الرائد عبد الرحمان بن سالم (نائب قائد الأركان ورئيس الحرس الجمهوري) إلى العقيد شعباني وطلبا منه الصعود إلى العاصمة (الالتحاق بمنصبه في قيادة الأركان) لكن شعباني رفض، فأسرّ له ملاح منفردا « سيهجمون عليك ».
– 1تساءل عمار ملاح عن السبب الذي جعل العقيد زبيري لا يذكر في مذكراته اللقاء الذي جمعه بالعقيد شعباني في بلدة القنطرة (بسكرة بالقرب من باتنة) بحضوره شخصيا، بالإضافة إلى إبراهيم زروال، واجتمعوا واقفين وحاول العقيد الطاهر زبيري إقناع العقيد شعباني للصعود إلى العاصمة ولكن بدون جدوى.
وشدد الرائد ملاح على أن مخطط العملية العسكرية ضد العقيد شعباني انطلقت من محورين، الأول من بوسعادة والجلفة بقيادة الرائد سعيد عبيد قائد الناحية العسكرية الأولى والرائد أحمد عبد الغني، أما المحور الثاني قسنطينة باتنة بسكرة بقيادة الرائد الشاذلي بن جديد ومحمد عطايلية، ودخلت هذه القوة مقر قيادة شعباني في بسكرة وخطب عطايلية -2أمام أعيان بسكرة وقال ما قال.
1- تم هذا اللقاء ببلدة القنطرة و حضره شعباني و حسين الساسي (نائب بالبرلمان ) من جهة و الطاهر زبيري، عمار ملاح و إبراهيم زروال ممثلين لبومدين ومأمورين بأوامره المحذرة و المهددة بالزحف على بسكرة إن رفض شعباني الالتحاق بوزارة الدفاع . أما ما جاء في رد شعباني قوله للعقيد الزبيري كان كالتالي : يا سي الطاهر اليوم انأ المستهدف و من بعد سيأتي دورك ثم بن بلة لا يحق لنا ان نترك الولايات التاريخية و مقراتها الحالية حتى نصفي الجيش من المندسين و المتسربين و يتم هذا بمساعدة المناضلين .
2- خطاب النقيب عطايلية كان عبارة عن نباح كلب مسعور تهجم فيه على شخص محمد شعباني ربما لإرضاء بومدين و هو الذي قال في اجتماع للضباط استأصلوا الشعباني و جميع الشعابنة و أضاف سأريه الزنباع وين يتباع. و الرائد عمار ملاح كان حاضرا ناظرا سامعا مطيعا.

Reply

Leave a Comment

Le Quotidien d'Algérie

Tribune de l’Algérie libre

Newsletter

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

Nouevautés

@2008 – All Right Reserved. Designed and Developed by LQA