جمعية عائلات المفقودين قسرا لولاية قسنطينة (A.F.D.F.C ) بالتنسيق مع التنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين (C.N.F.D)
بيــــــــان
بحلـول 29 سبتمبر 2011 تكون قد مرت 6 سنوات على إقــــرار ميثاق السلم و المصالحـــة الـــذي غيب حق معرفة الحقيقة حول مصير الآلاف مـن المفقودين الذيـن تقــدرهم السلطات الرسمـية بسبعـة آلاف و تقدرهم مختلف منظمات حقوق الإنسان أزيد من عشرين آلف مفقود.
تضاف هذه السنوات الست لأكثر من عشر سنوات عانتها و لا تزال تعانيها عائلات و ذويي المفقودين الذين لم تثنيهم لا حرارة الصيف و لا برودة الشتاء القارص و لا حتى تجاهل السلطـات الرسمية عن الوقوف و الاعتصام كل أسبوع للمطالبة بحقها في معرفة الحقيقة.
بهذه المناسبة تعتزم جمعية عائلات المختفين قسرا لولاية قسنطينة و بالتنسيـق مع التنسيقية الوطنية لعائلات المقودين القيام بتجمع شعبي يضم عائلات المفقودين من مختلف ولايات الوطن لتعبر عن وجودها و عن ثباتها أمام كل المحاولات البائسة لطي هذا الملف و تعلن عن عزمها رفـــع مطـالبهـــا للهيئات الدولية المعنية بقضايا الاختفاء القسري من أجل المطالبة بإنشاء لجان تقصي الحقـائـــق حـول ظـــروف و ملبسات عمليات الاختطاف القسري بفعل عناصر الأمن و الهيئات النظامية بعدما أصبح جليا رفض السلطات الرسمية التعاطي بجدية مع هذا المطلب على المستوى المحلي.
إن هذا البيان بمثابة دعوة لكافة الضمائر الحية و كافة العاملين في مجال حقوق الإنسان للانضمام إلى هذا التجمع و مساندة أمهات و زوجات و أبناء المفقودين في نضالهم من أجل إرساء أهـــم مبادئ السلم و المصالحة من خلال الحقيقة و العدالة.
قسنطيـنة 29/09/2011
الأمينة العامة
لويزة ساكر
3 comments
Toute ma compassion, mon soutien total et et ma profonde solidarité aux familles des disparus lors de leur rassemblement pour dénoncer la farce nationale pour la paix et la réconciliation nationale ayant bénéficié aux mains tachées de sang,et ignoré les vraies victimes.
Membre de la Cellule des droits de l’Homme du F.C.N
le Comité de Défense des Internés des Camps du Sud tient à exprimer son entière solidarité aux familles des disparus de Constantine, et prie Dieu de les assister dans leur pénible et courageux combat contre l’oubli
Le Porte parole du C.D.I.C.S
Qu’y a t’il à dire, face à notre impuissance, sinon prier le Tout Puissant de frapper ceux qui ont causé la disparition des gens dans ce qu’ils ont de plus chers : enfants et épouses, qu’il les fasse disparaitre de la manière la plus tragique !
et qu’on vient pas me dire, les enfants et les épouses n’ont rien à faire, parce qu’un chien n’engendre qu’un chien et qui s’assemblent se ressemblent !